الفهرص الرئيسي الكتاب المقدس اللـــه يســـوع الخلاص الأنبياء و الرسل الإسلام طقـوس مسيحية العائلة مواضيع أخرى
هل المسيحية بشرت بمحمد؟
إلى الصديق الكريم
تحية
و
سلام
, أبعث
رسالتي
هذه
لأجيبك
على
سؤالك
الذي
تقول
فيه:
هل
الديانة
المسيحية
بِشرت
بمحمد؟ بما أنك طرحت سؤالك عن موقفي حول الإسلام؟ يظن بعض علماء الإسلام أن الكتاب المقدس قد أخبر بمجيء محمد.
و ذلك لانهم فسروا بعض الآيات و كأنها تخبر بذلك
.
وأهم
الآيات
التي
ظنوا
أنها
تتنبىء
بمجيء
محمد
هي:
قول
موسى
النبي
لبني
إسرائيل
: يقيم
لك
الرب
الهك
نبيا
من إخوتك مثلي له تسمعون
(تثنية
18:15). فقالوا أن إخوة بني إسرائيل هم العرب.
ولكن عبارة
من إخوتك
لا تعني العرب، لانه قال قبل ذلك
: تجعل عليك ملكا الذي يختاره الرب إلهك.
من
وسط
إخوتك
تجعل
عليك
ملكا.
لا
يحل
لك
أن
تجعل
عليك
رجلا
أجنبيا
ليس هو أخاك
(تثنية
17:15). ومن الواضح أنهم لم يجعلوا عليهم ملكا من العرب، بل من إخوتهم، أي من بني إسرائيل.
بالإضافة
إلى
ذلك
فإن
الكتاب
المقدس
يؤكد
لنا
بكل
وضوح,
في
العهد
الجديد
أن
هذه
نبوة
عن
المسيح
. فالرسول
بطرس
أكد
ذلك
في
موعظته
في
(أعماJ 26-22:3) وكذلك إستفانوس في خطبته الإستشهادية في أعمال الرسل2:7
) قول
المسيح
لتلاميذه
: وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم الى الأبد(يوحنا 16:14)
وقوله
: ومتى
جاء
المعزي
الذي
سأرسله
أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق
, فهو
يشهد
لي
( يوحنا
16:26)
. قال
بعض
المسلمين
أن
المعزي
هو
محمد
, لأن
كلمة
معزي
في
اليونانية
تشبه
كلمة
أحمد
. (ربما
تعلم
أيها
العزيز
أن
مؤسس
طائفة
الأحمدية
قال
أنه
هو
الذي
بشر
به
المسيح
لأن
إسمه
أحمد
بينما
نبي
الإسلام
إسمه
محمد
). ولكن
الدلائل
على
أنه
لم
يتكلم عن محمد أو أحمد هي واضحة وكثيرة جدا.
أولا:
إنه
قال
عنه
: "يمكث
معكم
(أي
مع
المؤمنين
)إلى
الأبد
".ومحمد
طبعا
لم
يفعل
ذلك
.
ثانيا:
لأنه
قال
لهم
أنه
روح
الحق
, وأنه
الروح
القدس
0 اعمال الرسل
1:4-5)
ومحمد
طبعا
ليس هو الروح القدس
ثالثا
: قال لهم
" أنا
أرسله
" والمسلمون
لا
يقبلون
أن
يكون
المسيح
هو
الذي
أرسل
رابعا:
أمرهم أن يبقوا في أورشليم
(أي
مدينة
القدس
) إلى
أن
يأتي.
خامسا : إنهم فعلا بقوا هناك وجاء المعزي الذي هو الروح القدس في يوم الخمسين أعمال الرسل 2
والحقيقة هي أنه ليست هناك أي نبوة في الكتاب المقدس عن محمد. ولكن هناك مئات النبوات عن المسيح. عن ولادته من العذراء , وولادته في بيت لحم وعن معجزاته , وعن قداسته , وعن موته لاجل الخطاة , وعن قيامته من الأموات وصعوده إلى السماء
مع
تحيات قاسم
ابراهيم
وراء إلى الصفحة ما قبل بداية الصفحة إطبع هذا لتشاركه مع شخص آخر
الفهرص الرئيسي الكتاب المقدس اللـــه يســـوع الخلاص الأنبياء و الرسل الإسلام أعراف مسيحية العائلة مواضيع أخرى
LINC-Net كل
الحقوق
محفوظة لذى © 2001
.
لا يمكن تغيير
محتوى هذه
المادة دون
ترخيص مكتوب
من طرف صاحب
حقوق الطبع.
DEV1-AQA-1.0-AR-0002